نهجنا

تهدف المُشاركة المجتمعية والمساءلة إلى إمداد المُجتمعات بالمعلومات الموضوعية والمُنقذة للأرواح في الوقت المناسب. لذا نستخدم أدوات التواصل المثالية التي تُمكننا من الانصات لاحتياجات السُكان، وتعليقاتهم التقييمية وشكاواهم، وتكون مشاركاتهم هي بوصلة توجيه إجراءات حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وهذا من شأنه المساعدة في بناء مجتمعات أقدر على مجابهة الأزمات والمخاطر.

كما توفر المُشاركة المجتمعية والمُساءلة لعمال الخطوط الأمامية الأساليب المبتكرة للتعاون مع الأشخاص والمُجتمعات.

كما تساعد على توطيد علاقتنا الفريدة بالمجتمع، من خلال تشجيع أفراده على التعبير عن آرائهم بشأن القضايا المؤثرة فيهم. وهو ما يؤثر بدوره في واضعي القرارات والسياسات، ويمهد الطريق أمام إحداث تغيير إيجابي.

:تلتزم المشاركة المُجتمعية والمُساءلة بما يلي

المُشاركة المجتمعية والتعليقات التقييمية
تهدف المُشاركة المجتمعية والمُساءلة إلى دعم جميع المشاركين في برامجنا وعملياتنا لإمداد المجتمعات المحلية بالمعلومات النزيهة والصادقة والتي يسهل الوصول إليها في الوقت المناسب، بخصوص التعريف بنا وما نفعله، وإيجاد سُبل تضمن مشاركتهم في توجيه تصميم البرنامج وتنفيذه، وتأسيس الأنظمة المعنية بالاستجابة للتعليقات التقييمية والتصرف وفقًا لها، والرد على الاستفسارات والشكاوى.

تقديم المعلومات كوسيلة مساعدة
يحتاج الناس إلى المعلومات في خضم الصراعات والكوارث، كاحتياجهم للمياه أو الطعام أو الدواء أو المأوى. تهدف المُشاركة المجتمعية والمُساءلة إلى دعم جميع المشاركين في برامجنا وعملياتنا على إمداد المجتمعات المحلية بالمعلومات المُنقذة للأرواح والقابلة للتنفيذ في الوقت المناسب، بأقصى سرعة وكفاءة وعلى نطاق واسع، عبر الأنظمة المُختلفة كالرسائل النصية القصيرة أو وسائل التواصل الاجتماعي أو البث الإذاعي.

الاتصالات المعنية بالتغيير السلوكي والاجتماعي
توفر المُشاركة المجتمعية والمُساءلة لبرامج التغيير السلوكي والاجتماعي إمكانية الاطلاع على تصورات وسلوكيات المجموعات المختلفة، ومن ثم إعداد رسائل مُستهدفة تضمن التفاعل معها، كما توفر أيضًا أساليب مبتكرة للاتصالات التشاركية التي تدعم اعتماد المجتمعات المحلية للممارسات الآمنة والصحية.

المناصرة المدعومة بالشواهد
أفراد المجتمع المحلي هم خبراء في التحديات التي تواجههم وحلولها، إلا أنهم يجدون صعوبة في إيجاد آذان مصغية لهم لدى السلطات أو المنظمات المحلية. لذا تساعد المُشاركة المجتمعية والمُساءلة في خلق ساحات تمكن المجتمعات المحلية من التعبير عن آرائها في القضايا التي تمسها وتؤثر فيها، وخلق صدى لأصواتهم يحث صُنّاع القرار على المبادرة بالتصرف واتخاذ ما يلزم.

بالشراكة مع:

DFID logo